فصل: 6511- (ز): محمد بن إسماعيل الرازي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6501- محمد بن إسماعيل الصرام.

قال أبو زرعة الكشي: كان يكذب ويزور السماع.

.6502- محمد بن إسماعيل بن عامر الدمشقي.

عن أيوب بن حسان.
قال ابن منده: صاحب مناكير، انتهى.
حكاه ابن عساكر، عَن أبي الفضل بن طاهر عن ابن منده وزاد: روى عن أيوب بن حسان الواسطي ولم يذكر زيادة على ذلك.

.6503- محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم.

بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.

.6504- محمد بن إسماعيل بن المبارك البغدادي.

عن أبي معاوية الضرير.
قال ابن منده: له مناكير.

.6505- محمد بن إسماعيل الطحان.

عن زهير بن محمد المكي.
قال ابن منده: صاحب مناكير.

.6506- محمد بن إسماعيل الدولابي.

عن أبيه.
له مناكير. وما أدري من هو؟.

.6507- محمد بن إسماعيل البصري.

عن سفيان بن عيينة.
مجهول. انتهى.
قرأت بخط الحسيني هو ابن أبي سمينة.

.6508- محمد بن إسماعيل بن العباس أبو بكر الوراق.

محدث فاضل مكثر لكنه يحدث من غير أصول، ذهبت أصوله وهذا التساهل قد عم وطم. انتهى.
سمع من أبيه وحامد البلخي والباغندي والبغوي ومن بعدهم.
وعنه الدارقطني والخلال والجوهري والبرقاني وخلق.
ولد ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
قال الخطيب: سألت البرقاني عنه فقال: ثقة ثقة.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان متيقظا حسن المعرفة وكان فيه بعض التساهل كانت كتبه ضاعت فاستحدث أصولا.
وقال الأزهري: كان حافظا إلا أنه لين في الرواية وذلك أن أبا القاسم ابن زوج الحرة كانت عنده صحف كثيرة عن ابن صاعد من مسنده ومجاميعه فقال له إسماعيل: هذه الكتب كلها سماعي من ابن صاعد فقرأها عليه أبو القاسم من غير أن يكون سماعه فيها.
قال الأزهري: مات في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاث مِئَة.
وفيها أرخه العتيقي وقال: كانت كتبه ضاعت وكان يفهم حدث قديما وكان أمره مستقيما.

.6509- محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي.

عن أبي حاتم بحديث باطل.
قال الخطيب: كان غير ثقة.
وأخبرنا ابن علان، وَغيره إجازة: أن الكندي أخبرهم أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا محمد بن إسماعيل الرازي حدثنا محمد بن أيوب حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا ابن جريج، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رأيت معاذا رضي الله عنه يديم النظر إلى علي فقلت: ما لك؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: النظر إلى وجه علي عبادة.
قلت: اتهم بوضعه الرازي، ثم إن محمد بن أيوب بن الضريس لم يدرك هوذة، وَلا ابن جريج أبا صالح. وقد ساق الخطيب في ترجمة هذا عدة أحاديث من وضعه.
وعاش إلى بعد الخمسين وثلاث مِئَة وذكر أنه سمع من موسى بن نصر الرازي صاحب جرير فما صدق، وَلا لحقه. انتهى.
قال الخطيب: سألت أبا القاسم الطبري عن هذا فقال: موسى بن نصر شيخ قديم وأنكر أن يكون محمد بن إسماعيل أدركه وكذبه في روايته عنه.
وساق الخطيب في ترجمته، عَن عَلِيّ بن أحمد الرزاز عنه عن عَمْرو بن تميم بن سُفيان، عَن هوذة عن ابن جريج عن عطاء، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: إن سركم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم. وقال هذا حديث منكر بهذا الإسناد، ورجاله كلهم ثقات إلا الرازي فالحمل فيه عليه.
وساق له، عَن أبي حاتم، عَن أبي نعيم، عَن الأَعمش، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: إنما الأمل من الله رحمة لأمتي لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا، وَلا غرس غارس شجرا. وحديثين آخرين بهذا الإسناد وقال: هذه الأحاديث الثلاثة باطلة بهذا الإسناد، وَلا أعلم أحدا حدث بها إلا الرازي.
وقال حمزة السهمي: سألت أبا محمد غلام الزهري عنه فقال: ضعيف.

.6510- صح- محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابوري.

صدوق مشهور ولكنه أسكت قبل موته بست سنين، فالآخذ عنه فيها ضعيف. انتهى.
قال الحاكم في التاريخ في ترجمته: أحد أركان الحديث بنيسابور بكثرة ورحلة واشتهارا.
سمع من إسحاق بن راهويه وعبد الله بن الجراح، وَغيرهما.
وبالعراق من أبي كريب وعقبة بن مكرم.
وبالحجاز من أبي مصعب، وَابن أبي عمر ويعقوب بن حميد وأقرانهم.
وبمصر من هارون بن سعيد وعيسى بن زغبة، ومُحمد بن رمح، وَغيرهم.
وبالشام عن هشام بن عمار، ومُحمد بن مصفى ودحيم وأقرانهم.
روى عنه إبراهيم بن أبي طالب، ومُحمد بن إسحاق السراج وهما من أقرانه، جمع حديث الزهري وجوده.
قال ابنه أحمد: مرض أبي في صفر سنة تسع وثمانين وبقي في مرضه إلى أن توفي في ذي الحجة سنة خمس وتسعين ومئتين.
قال الحاكم: عهدت مشايخنا لا يصححون سماع الذين سمعوا من الإسماعيلي، يعني هذا- بعد التسع والثمانين فإنه كان لا يقدر أن يحرك لسانه إلا بـ لا، فكان إذا قرىء عليه قيل له: كما قرأنا؟ قال: لا.
وسمعت عبد الله بن سويد الثقة المأمون يتأسف غير مرة على ما فاته من الإسماعيلي ثم يقول: أدركناه وقد أخذته اللقوة وبقي فيها إلى آخر عمره. قلت له: بلغني أنه كان يشير برأسه فقال: ما كان يقدر أن يحرك رأسه.
قال الحاكم: والإسماعيلي ثقة مأمون.

.6511- (ز): محمد بن إسماعيل الرازي.

ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: روى، عَن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى الكاظم، روى عنه أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي كان من غلاة الشيعة.

.6512- محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري.

شاب قدم بغداد طالب حديث على رأس خمس مِئَة وكتب عن أصحاب أبي علي بن شاذان.
قال أبو الفرج بن الجوزي، وَغيره: كان كذابا، انتهى.
وقد سمع من الحسين بن علي الفسوي، وَأبي بكر بن زهراء، وَأبي القاسم النسيب بدمشق.
قال ابن عساكر: حدثنا عنه أحمد بن عبد الباقي وكان يذكر بالفسق والكذب وحكى لي أبو القاسم السمرقندي أنهم كتبوا عليه محضرا بأنه كذاب.
قال: وبلغني أنه قيل له: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: «من كذب علي متعمدا». فقال: أنا إنما أكذب على الشيوخ.
وذكره السلفي في معجم الأصبهانيين فقال: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن محمد البخاري الزندني شاب قدم علينا أصبهان وكتب عني وكتبت عنه وسمع معي كثيرا وكان مجازفا مخلطا كثير الكذب كتب عليه ببغداد محضر كتب عليه حفاظ بغداد كأبي علي البرداني، وَأبي غالب الباقلاني، وَأبي محمد السمرقندي والمؤتمن الساجي، وَأبي عامر العبدري وكتبت فيه ثم مات وكفى الله المؤمنين شره.
وقال أبو الحسن بن بانويه: قدم الري فسمع من عبد الرحمن بن أبي حازم الركاب سنة ثلاث وتسعين وسمعت أبا سعد السمعاني يقول:... فذكر نحو كلام السلفي وزاد: ورأيت المشايخ مجتمعين على سوء صنيعه وخبث اعتقاده وكذبه.
قال: وقد سرق كتب المصريين لما دخل بغداد ومات بها بالمرستان على أسوأ حالة ولم ينتفع بما سمع.
وكذا ذكر ابن السمعاني في الذيل وذكر أنه حج وتوجه إلى مصر.
وقال ابن ناصر: سمعت كاك البخاري يقول: ما كان اسمه.
(محمدا)، وَلا اسم أبيه (إسماعيل) وإنما هو اخترع ذلك تشبيها بالإمام صاحب الصحيح، وذكر ابن عساكر نحو هذا.

.*- (ز): محمد بن أبي إسماعيل، هو ابن علي بن الحسين.

يأتي [7203].

.6513- محمد بن أسود بن خلف.

عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجدد أنصاب الحرم.
لا يعرف هو، وَلا أبوه.
تفرد به عنه عبد الله بن عثمان بن خثيم. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي، عَن أبيه وجماعة من الصحابة.
وعنه: أبو الزبير، وَابن خثيم.
وكذا ذكر البخاري روايتهما عنه.

.6514- محمد بن أشرس السلمي.

نيسابوري.
عن مكي بن إبراهيم وإبراهيم بن رستم وطائفة.
متهم في الحديث، وتركه أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ، وَغيره.
أخبرنا أحمد بن تاج الأمناء، عَن عَبد المعز أخبرنا زاهر أخبرنا أبو عثمان البحيري أخبرنا زاهر بن أحمد حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن خليفة الأحنفي حَدَّثَنا محمد بن أشرس السلمي حَدَّثَنا الحسين بن الوليد حَدَّثَنا شُعبة، عَن ابن جدعان سمعت أبا المتوكل، عَن أبي سعيد رضي الله عنه قال: أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة فيها زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة.
هذا إنما يعرف بعمرو بن حكام عن شعبة فالحسين بن الوليد من ثقات الخراسانيين لا يحتمل هذا.
قال أبو الفضل السليماني: ومُحمد بن أشرس لا بأس بغيره. انتهى.
وضعفه الدارقطني. وقد تقدم ذلك في ترجمة محمد بن أحمد بن إسحاق الماشي [6409] وأسند الخطيب في ترجمته عن ابن عقدة أنه ضعفه أيضًا.
وأخرج الحافظ الضياء في المختارة من جزء أبي عَمْرو المحمي قال: أخبرنا الحاكم حَدَّثَنا أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعيري حَدَّثَنا محمد بن أشرس حَدَّثَنا عبد الصمد بن حسان حَدَّثَنا سفيان الثوري، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن جَابر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام
عن الله عز وجل قال: إن هذا الدين ارتضيته لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق... الحديث. وخفي على الضياء حال محمد بن أشرس.
وذكر الخطيب معه محمد بن أشرس بن عَمْرو الفتياني بفاء ومثناة فوقانية بعدها تحتانية.
ذكره الدارقطني في المؤتلف والخطيب في المتفق وهو كوفي ولم يذكرا فيه جرحا.

.6515- محمد بن أبي الأشعث.

عن نافع.
مجهول. انتهى.
وأراد أبو حاتم جهالة الحال فقد ذكر ابنه ان محمدا هذا روى عنه اثنان.

.6516- محمد بن أشعث.

عن أبي سلمة.
لا يعرف.
وعنه نجم بن بشير.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ. انتهى.
وقال قبل ذلك: مجهول في النسب والرواية، ثم ساق من رواية حفص بن عمر المهرقاني عن النجم بن بشير بن عبد الملك بن عثمان القرشي حدثنا محمد بن الأشعث، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة قال: قال أبو رزين: يا رسول الله، إن طريقي على الموتى فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم؟ قال: قل: السلام عليكم... الحديث.
وفيه: فقال: يا رسول الله، يسمعون؟ قال: يسمعون، ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا ألا ترضى أن يرد عليك بعددهم من الملائكة؟.